د/ أحمد زويل
ولد العالم المصرى أحمد زويل عام1946 م فى مدينه دمنهور بمحافظة البحيرة ، وحصل على بكالوريوس الكيمياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بتقدير امتياز وتم تعيينه معيداً بالكلية.
كما حصل على شهادة الماجستير فى علم الضوء و شهادة الدكتوراه فى علوم الليزر و قدتزوج من الدكتورة ديمة و هي طبيبة فى مجال الصحة العامة و أنجب أربع أبناء و مقر إقامته لوس أنجلوس.
سافر زويل فى منحة علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم عمل باحثا فى جامعة كاليفورنيا وتدرج فى العديد من المناصب المختلفة حتى أصبح مدير معمل العلوم الذرية وأستاذ ورئيس لعلم الكيمياء الفيزيائية و أستاذ للكيمياء بالجامعة وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا وحصل على جائزة نوبل مرتين مرة فى الكيمياء ومرة فى السلام إلى جانب عمله كأستاذ زائر فى أكثر من 10 جامعات فى أمريكا والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يعد د.أحمد زويل من أبرز علماء العالم نظراً للأبحاث الهامة والإنجازات والمجهودات فى علوم الكيمياء الفيزيائية التى أحدثت ثورة علمية حديثة من أهمها ابتكار لنظام تصوير يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض والوحدة الزمنية التى تلتقط فيها الصورة هى فيمتو ثانية هو جزء مليون مليار جزء من الثانية.
كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز التى بلغت 31 جائزة دوليه.
قامت مصر بتكريمـه بعدة جوائز وإطلاق اسمـة على بعض الشـوارع و أصدرت هيئه البريد طابعين بريد باسمه وصورته ومنحته أيضا جامعه الاسكندرية الدكتورة الفخرية وتم إطلاق اسمة على صالون الأوبرا.
و من أبرز أقواله و أشهرها
الغرب ليسوا عباقرةو نحن أغبياء ،هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح
ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.
العلم والتعلم هما الأساس فى ربط الثقافات المختلفة تحقيق التقدم والرخاء .
العلم هو اللغة الدولية الأساسية للعالم ، تقدم الدول يرجع إلى قوتها العلمية و التكنولوجية.
وقد أوصى :غسلونى بماء النيل قبل أن يضيع ، وكفنوني من قطن الأرض الطيبة، إدفنوني في ثراه الذى نبت فيهكى ترتاح عظامى المجهده نال منى المرض والترحال فى بلاد المعرفة وأنفقت أيامى لأرفع رأسها بين الأمم ، سخرت علمى لأقهر المرض وعكفت كالراهب فى معملى نال منى المرض مبتغاه وانتصر .
لكن نبراسى سيظل ساطعا ، ًوفوق قبرى سينبت برعم وافرالخضره موفور النماء ،أذكرونى كلما نما على أرضها نبت جديد ، اذكرونى ثم ترحموا .

0 التعليقات:
إرسال تعليق