#htmlcaption1

مجمع الأديان ملتقى الحضارات

حوار بين الزمان والمكان...مجمع الأديان بمصر القديمة
 


 
مجمع الأديان هو المكان الذى يجمع الأديان السماوية الثلاثة وعندما تذهب لهذا المكان تشعر بحوار بين الزمان والأديان ، فهناك تجد الكنائس تحتضن المساجد ، فتتداخل أصوات أجراس الكنائس مع صوت الآذان، معلنة أن الدين لله والوطن للجميع وبجانب هذا وذاك نجد المعبد اليهودي، الذيكانشاهداً علىعبادة سيدنا موسى عليه السلام لله الواحد الأحد.
                             
مسجد عمرو بن العاص


بنى عام 21 هـ ، وهو أكبر وأقدم المساجد بأفريقيا ، ورابع مسجد بني في الإسلام وأولهم فى مصر وقد شارك عدد من الصحابة في تصميمه و كان يختلف كلياً على ما هو عليه الآن فكان سقفه من الجريد والطين ومحمولاً على أعمدة من جزوع النخل وارتفاعه منخفضاً. أما الحوائط فمن الطوب اللبن وغير مطلية ولم يكن له صحن أما أرضه فكانت مفروشة بالقش، وبه بئر يُعرف بالبستان للوضوء. ولم يكن به مآذن ولا أية نوع من الزخارف سواء في الداخل أو الخارج، وكان محراب الصلاة مسطحاً ومرسوماً على الحائط دون تجويف ثم أدخلت التجديدات والتوسعات على الجامع بعد ذلك على مر العصور.
                             
حصن بابليون
يتميز هذا الموقع بأنه يتوسط مصر بين الوجه البحري والوجه القبلي وبالتالي تم بناء حصن بابليون للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، ومن خلاله يُحكم الرومان السيطرة على أي ثورات تقوم ضد حكمهم في الشمال أو الجنوب.
الكنيسة المُعلقة



وهى تعد أحد أهم آثار مجمع الأديان وتُعرف بهذا الاسم لأنها شيدت فوق حصن بابليون على ارتفاع 13 متراً وبذلك تصبح أعلى مباني المنطقة.
يرجع تاريخ إنشائها للقرن 5 م ، و هى من أقدم كنائس مصر وكانت في الأصل معبداً فرعونياً.
كنيسة ماري جرجس



كانت هذه الكنيسة من أجمل كنائس الحصن الرومانى، شيدها الكاتب الثرى أثناسيوس عام 684 م ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنة ولم يبق منها سوى قاعة استقبال بخارجها تعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر.
المتحف القبطي



يضم أيضا حصن بابليون هذا المتحف الذي أسس عام 1910 على يد مرقس سميكة باشا، وتبلغ مساحة المتحف القبطي 8000 م.
المعبد اليهودى



كان في الأصل معبداً ثم تحول إلى كنيسة حتى عهد أحمد بن طولون وعاد مرة أخرى كمعبد بعد أن إشترته الطائفة اليهودية وزعيمها فى ذلك الوقت إبراهيم بن عزرا، ويستمد المكان أهميته من وجود صندوق سيدنا موسى به ويشرف أيضا بأنه المكان الذي شهد وقوف وصلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة ويدلل على ذلك الكتابات المحفورة على تركيبة رخامية فى منتصف المعبد، ولذا يعتبر المعبد مزاراً هاماً بالنسبة لعدد كبير من السائحين وخصوصاً السائحين اليهود.
Share on Google Plus

About Petroleum Marine Services

0 التعليقات:

إرسال تعليق