أول سفينة تعمل بالطاقة الشمسية
يتمثل حلم العديد من شركات النقل البحري، حول العالم، في بناء سفناً تسير بقوة (الدفع الهجينة)، أي تلك التي تعتمد بنسبة 50 في المائة على النفط ومشتقاته والنصف الآخر على الطاقة الشمسية القابلة للتجدد
وذلك بفضل آلية ضبط ابتكرتها شركة “سولار سايلور”. وفي حالة الطقس الجيد، تتغذى السفينة من ألواحها (على شكل “أجنحة شمسية”) التي ترتفع لجذب الطاقة المستمدة من الشمس والرياح معاً. وعندما تكون حالة الطقس رديئة تنطوي تلك الأجنحة على بعضها البعض، على جسر السفينة، لتكوٌن سطحاً عادياً، لكن بفضل محرك الديزل الهجيني تستطيع السفينة الوصول الى وجهتها من دون صعوبات.
تأتي براءة الإختراع المتعلقة ببناء السفن العاملة بالطاقة الشمسية من أستراليا، بالتحديد من شركة “سولار سايلور” (Solar Sailor) المتخصصة في استغلال مصادر الطاقة القابلة للتجدد لعدة تطبيقات في مجال النقل والتي يقودها السيد “بوب هاوك” الذي شغل منصباً وزارياً في السابق. إن نفس التكنولوجيا المستعملة لدفع سفينة نقل السائحين الى جزيرة “ألكاتراز”، بواسطة الطاقة الشمسية، يمكن تسخيرها لبناء السفن التجارية الكبيرة. وتتمحور أول مهمة لهذه السفن التجارية “المسيرة” بقوة أشعة الشمس حول نقل مياه الشرب الى المناطق القاحلة في القارة الأسترالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق